الفتاة ذات القرط الؤلؤى بالهولندى: Het Meisje met de Parel هي لوحة زيتية رسمت في القرن السابع عشر على يد الرسام الهولندى يوهانس فيرمير. يظهر في هذه اللوحة وجه لفتاة ترتدي وشاحاً وقرطاً لؤلؤياً. كانت اللوحة في مجموعة لوحات متحف ماورتشوس في لاهاى منذ عام 1902.
تندرج هذه اللوحة تحت فئة تدعى بـ "Tronie"، وهو وصف هولندي في القرن السابع عشر للوحات تحتوي على وجوه . تصف اللوحة فتاة أوروبية ترتدي لباساً غير تقليدي، وعمامة شرقية، وبشكل غير مؤكد، فهي ترتدي قرطاً لؤلؤياً.
في عام 2014، قام عالم الفيزياء الفضائية فينسنت إك بطرح شكوكٍ حول ماهية المادة المكونة للقرط، ويدعي بأنه يبدو على الأغلب قصديرامصقولاً بدلاً من لؤلؤ طبقا للحجم الكبير للقرط وشكله ولانعكاسه البراق.
الفتاة هي فتاة غريبة لا أحد يعرف عنها شيئًا سوى أنها كانت فتاة خجولة والدها كان يعمل في تلوين و تزيين الخزف و فقد بصره فأفقده القدرة على النظر و العمل و أصبح وضعهم المادي حرج نتجة لذلك أرسل الفتاة لعمل كخادمة في منزل الرسام يوهانس كانت قليلة الكلام و الجميع يسيء معاملتها ، كانت تنظف مرسم الرسام و كان تلك الرسام لا يسمح لزوجته بدخوله و قرر تعلميها الألوان و رأي فيها صورته المرتقبة فأعطاها قرط زوجتة و قام برسمها تلك اللوحة التي هي أعظم لوحاته على الإطلاق .
تعرضت اللوحة لكثير من الإنتقالات أشترها رجل يدعى أرنولوس أندريس في مزاد في لاهاي عام 1881 ولا أحد يعرف في تلك الفترة أين كانت و لكنها توجد منذ عام 1992 في قصر موريتشون و تم عرضها في المتحف الوطني في اليابان عام 2013 – 2014 ثم الولايات المتحدة في متحف أتلانتا و متحف يونغ دي في سان فرانسيسكو ثم عادت مرة أخرى في يونيو 2014 لمتحف قصر موريتشون .
تم تحويل القصة إلى فيلم درامي عام 2003 من إخراج بيتر ويبر في أمريكا الشمالية و حققت إيرادات وصل ل31 مليون دولار في تلك العام .
أسبينوزا لوحة رسمها الفنان البولندي صامويل هيرشنبيرغ والتي تجسد الحالة التي عاشها أسبينوزا في امستردام حين نُبذ من أهله وجماعته والجالية اليهودية هناك بسبب أفكاره وفلسفته.
باروخ اسبينوزا (ويطلق عليه أيضًا بينيديكتوس دو اسبينوزا) المولود يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر 1632 بمدينة أمستردام الهولندية، من أب برتغالي يهودي يمتهن تصدير واستيراد التوابل والفواكه الجافة. تعلَّم العبرية ولكنه لم يتابع دراساتها العليا، ما فوَّت عليه دراسة التوراة.
خلف والده من حيث اهتمامه بشؤون تجارته لزمن قصير. ثم طرد فيما بعد من الطائفة اليهودية وفرض عليه عدم الاتصال بأفرادها جميعهم.
ويروى عنه أنه تعرض لمحاولة اغتيال، واحتفظ بردائه الذي مزقته ضربات الخنجر، مستدلاً به، كلما سنحت له مناسبة معينة، للتأكيد على أن الدين يؤدي إلى الجنون!
اتهم بالإلحاد وبإنكار كل الديانات أثناء إقامته بمدينة فوربورغ. مات سنة 1677 بعدما عانى طويلاً من داء السل الرئوي المتوارث في عائلته. وقد أنجز خلال هذا العمر القصير (45 سنة) ما شكَّل ما سماه هيجل النقطة الحاسمة والمركزية في الفلسفة الحديثة.
اسبينوزا، وإن كان هولنديًّا، قد حرَّر كتاباته باللغة اللاتينية، التي تعتبر حينها، كما هو معروف، اللغة العالمية لفطاحل الشأن العلمي. لم يتخرج من أية جامعة لكنه تعلَّم اللاتينية في مدرسة فان دين إيدن الحرة. وقرأ أهم الكتاب اللاتينين، ونجد أثر ذلك بوضوح في كتاباته، على شكل استشهادات متكررة، مع تأثره البالغ بتيرونس على وجه الخصوص.
لوحة رأس الانثى او سكــابيـليـاتــا scapigliata هي لوحة زيتية رسمها دافنشي عام 1500م بعد حوالى 20 عام من رسمه للوحة العشاء الاخير .
اشتهر دافنشي بولعه باظهار جمال المرأة عبر لوحاته كما فعل هنا و فى المناليزا و غيرهم .
يلفت النظر هنا طريقة دافنتشي فى رسمه للشعر غير منظم مع نظراتها المتأملة و انحناء رأسها للاسفل التى توحى بعمقها , و كما هو واضح تقاطيع وجهها التى توحى بالنُبل مع البساطة و الرقة .
و هناك من يرى ان الطابع التأمّلي العميق في اللوحة دفع نقّادا آخرين للقول إنها أكثر أعمال الفنان تسامياً ونبلا. بل إن البعض يذهب إلى القول إنها أكثر سموّاً حتى من الموناليزا.
كان لدافنشي فلسفته الخاصّة عن المرأة إذ كان يرى أنها كائن عاقل وأنها من الناحية البيولوجية والفكرية مكافئة للرجل. وكانت أفكاره تلك تشكّل تحدّيا لأعراف المجتمع الأبوي آنذاك الذي لم يكن يعترف بأيّ دور للنساء في السياسة أو المجتمع فى ذلك الوقت.
تعرض اللوحة في في معرض بارما الوطني، إطاليا.
ظهرت اللوحة فى فيلم Ever After عام 1998 م .
حدائق خلف بوابة الخريف هى احدى اجمل لوحات الفنان الامريكي المعاصر توماس كينكيد , رسمها فى نوفمبر عام 1994م , و تعتبر من اجمل لوحاته و اكثرها انتشارا .
و بسبب الضوء الذى يشع فى لوحات كينكيد تتميز لوحاته بالسلام و السكينة فكينكيد لديه قدرة رائعة فى استخدام عنصر الضوء بمهارة فائقة وبطريقة تحرك المخيلة و تُسعد المشاهد و تبعث الامل و الطمئنينة, حتى انه سُمى " توماس كينكيد , فنان الضوء" , "Thomas Kinkade, Painter of Light" , و هذا بسبب اسلوبه المتفرد فى استخدام الضوء فى لوحاته البالغ عددها 300 لوحة .
يقارن بعض النقاد كينكيد بمونيه ورينوار من حيث انه عاش حياة صعبة في البداية وجاهد وتعب كثيرا وهو يبحث لنفسه عن اسلوب فني متفرد.
بعض اعمال كينكيد :